رحمه الله كان موسيقاراً وفناناً عربياً بل عالمياً كبيراً، التقينا حين زار ليبيا في العام 68م، رافقته طوال أربعون يوماً وكنت دليله في طرابلس .. أستمع لي وأعجب وأثنى على صوتي، وأتفق معه وزير الثقافة والمعنيون بالفنون حينها على نشر أعمالنا الليبية والتعريف بها، وقدمنا له الكثير من تسجيلات الأعمال الفنية، ومن هنا كانت مقدمة أغنيته الشهير لأم كلثوم – دارت الأيام .
ثم انه استخدم ايقاع المقسوم الليبي في اغنية ليلة حب وكان جديدا على أذن المستمع العربي
((كما ذكر الأستاذ عادل صموئيل في مقاله عن عبدالوهاب وأم كلثوم))
كان عبدالوهاب مثل الإسفنج يشرب كل شيء جديد يسمعه ثم يهضمه ويضعه في عقله ثم يضعه في مكانه الصحيح في بنائه الموسيقي الجديد
ولهذا تعرف على الفن الليبي وكان جديدا عليه واستفاد منه في تطويره للموسيقى وحرصه على تقديم كل شي جديد في
اعماله الموسيقية
__________________
خذ مني وردة .. واديني وردة..
تفضل حياتنا ..حب ومودة
ويبقى بكرة وبعد بكرة ..احلى واجمل من النهارده