اعلام الموسيقى العربية

أعلام الموسيقى العربية



الرحابنة , أسمهان, أم كلثوم,رياض السنباطي, سيد درويش , صباح فخري , عبد الحليم حافظ ,عبده الحامولي , علي درويش

عمر البطش, فريد الأطرش , محمد القبانجي , محمد القصبجي , محمد عبد الوهاب , محمد قدري دلال

اقرأ في الصفحة التالية : أعلام الموسيقى الغربية وهم باخ ,برامز , برليوز , بيتهوفن , تشايكوفسكي ,دي فورجاك ,شوبان , شومرت, شومان

غريغ , فاغنر , فيفالتي, ليست , ماندلسون , ماهلر ,موتسارت , هاندل , هايدن



نبذة عنه
الفنان

وهم :منصور الرحباني , عاصي الرحباني و فيروز( نهاد حداد) زوجته , زياد الرحباني ابنهما

لقد أدخل الرحابنة الألحان الغربية المعتمدة على الهارموني في موسيقاهم كما أخذوا الموسيقى الشرقية إلى مسارين هامين
أولا : من الناحية الآلية اتجهوا لتأليف صروح موسيقية تستند على القواعد العالمية للتأليف مع الاحتفاظ بالطابع الشرقي ووزعوا الأنغام العربية ذات ربع الصوت وهذا عمل فني لم يسبق لسواهم من الفنانين الموسيقيين أن قام بتنفيذه
ثانيا : أما المسار الثاني فقد قاموا بإحياء المسرح الغنائي العربي بإيجاد نوع من الأوبريت تتفاعل مع الإحساس العربي وتتلاءم مع مقتضيات العصر، هذا على الصعيد الموسيقي أما على الصعيد الشعري فقد تميزت الكلمة عند الرحابنة بعفويتها وقد استطاعوا بمهارة تصعيد هذه العفوية في المشاعر الفطرية إلى مصاف راقية وخرجت أشعارهم على أوزان الشعر المألوفة كما أن المعاني التي تضمنتها تلك الأشعار قد كسرت الأطر المحددة الكلاسيكية تكسيرا شعاعيا إن جاز لنا هذا التعبير وهكذا انبثقت الكلمة حزمة من نور يشع مفاهيم جديدة سامية وباقة من عطر انطلقت من فوهة التمرد على العادي المطروق والمعهود المألوف فدخلت الكلمة عوالم تأملية تلامس عمق الحس الإنساني وتخترق حدود النفس وأغوارها فتصل اللب ببساطة متناهية بلغت حد الإعجاز
الرحابنة



ولدت أسمهان الأطرش في محافظة السويداء، سورية في آب عام1919 ، كانت تملك حنجرة ذهبية بلغت حد الإعجاز ولو أمهلها القدر لباتت شاغلة أهل الطرب ومعجزة الفن عند العرب، قضت نحبها غرقا في سيارتها في نهر النيل في عام 1944
أسمهان



اسمها الكامل فاطمة بنت ابراهيم السيد البلتاجي ، ولدت في قرية طماي الزهايرةفي محافظة الدهقلية في مصر ,ملكت أم كلثوم صوتاً قوياً ذو مساحة صوتية عريضة مكنتها من أداء أصعب الجمل الموسيقية بطريقة فنية معجزة لم يسبقها إليها أحد
توفيت أم كلثوم في عام 1975 بعد مسيرة فنية حافلة و عطاء لا يوجد له مثيل حتى الآن

أم كلثوم



صاحب الصوت الرخيم والعود الصادح واللحن المميز وليست هذه المزايا الفنية بغريبة على رياض لقد تغلغل الفن في بيته ومسكنه إذ كان أبوه مطربا لامعا وعوادا قديرا فولدت في رياض الموهبة الأولى وفي معهد الموسيقى العربية صقل هذه الموهبة واكتسبت بريقا لماعا فكانت موهبته بين الفطرة والاكتساب
رياض السنباطي



ولد سيد درويش في مدينة الإسكندرية في حي كوم الدلة في 17 آذار مارس عام 1892 , قد كان هدف الموسيقى المصرية قبل الشيخ سيد الطرب فقط ولكن الشيخ سيد جعل منها مهنة أكبر وهي استخدام هذا الفن العظيم في الجهاد الوطني والإصلاح الاجتماعي هذا بالإضافة إلى ناحية التطريب في الموسيقى والغناء العربي على أن الطريقة التي سار عليها الشيخ سيد في ألحانه للأوبرا كانت منهجية صحيحة وكأنه متخرج من أرفع المعاهد الموسيقية فكان يتلوا النص الشعري أولا ليتفهم معانيه فهما دقيقا ثم يعيش في بيئته ويعاشر أبطاله ثم يأخذ في إلقاء النص الشعري إلقاءا تمثيليا يناسب عباراته ومعانيه كأنه ممثلا على خشبة المسرح وبعد ذلك يأخذ في إلباسه ثوبه الموسيقي الذي يناسبه ويقول الشيخ سيد أن الموسيقى لغة عالمية ونحن نخطئ عندما نحاول أن نصبغها بصبغة محلية , انتهت حياة هذا الفنان الخالد يوم 15 أيلول من عام 1923
سيد درويش



ولد الفنان صباح فخري في مدينة حلب عام 1933 في بيئة علمية صوفية وكان والده شيخا لبعض الطرق الصوفية ,فنشأت عنده موهبة موسيقية فطرية وقد منحه الله جمال الصوت ,كان صوت صباح وغناؤه في إذاعة دمشق فريدا في نوعه وأدائه لقد كان متمسكا بالطابع الكلاسيكي العربي المطرب ساعده على سلوك هذا الطريق مرونة صوته وقوة صنعته خلافا للمطربين المعاصرين الذين يعجزون عن أداء هذا الطابع العربي الأصيل لأنه يحتاج إلى حنجرة قوية صافية وصنعة متينة وصوت مرن يؤدي الحركات الغنائية العربية المطربة بدون تكلف أو عناء فخلف صباح في مسلكه هذا المطربين الأوائل وكان فريدا في هذا المسلك
صباح فخري



العندليب الأسمر مالئ الدنيا وشاغل الناس عبد الحليم حافظ صاحب الصوت صغير المساحة إلا أنه صوت مميز بالدفء والعذوبة والحساسية وصدق الأداء الذي لم يكن معهودا من قبل حيث تفاعل مع كلمات أغانيه وألحانها حتى ذاب فيها أداء كما ذابت فيه لحنا وكلمة ,اسمه عبد الحليم شبانة وقد لقب بـ حافظ عرفانا بفضل مكتشف صوته والمعجب به و مشجعه الأول حافظ عبد الوهاب , ولد عام 1930 ورحل في عام 1977
عبد الحليم حافظ



ولد عام 1841، كان صوته أعجوبة في قوته وحلاوته وطلاوته وسحره ، فكان يبدأ من القاعدة العريضة ثم يرتفع شيئاً فشيئاً حتى يصل إلى الأجواء العالية التي لايلحق بها لاحق، وكثيراً ما كان عازف القانون يقف عن العزف لأن , صوت الحامولي تجاوز في ارتفاعه أعلى طبقة من أوتار آلة القانون,توفي عام 1901
عبده الحامولي



ولد الشيخ علي الدرويش في مدينة حلب ,1972 ,راح يدرس الموسيقى العربية والشرقية ويجمع ويصنف كل ما يقع تحت يديه من أثار موسيقية عربية وتركية , فكانت سيرة العلامة الكبير الشيخ علي الدرويش حافلة بكل مظاهر العظمة مليئة بشواهد كثيرة على ما لعلماء حلب من فضل على سائر الوطن العربي , توفي عام 1952
علي درويش



ولد هذا الفنان العالم الشيخ عمر البطش في مدينة حلب عام 1885 ,لقد كان ملحنا مكثرا ومبدعا في ذات الوقت ومن معجزات هذا الفنان أنه يحفظ ما ينوف على ألف موشح كما كان يحفظ سائر النغمات العربية والموازيين الإيقاعية و كان عالما بفنون الموسيقى وبفنون تدوينها النوطة فهو نسيج فني رائع لا يجارى في ميدانه الموسيقي الذي اتسم بطابعه ,توفي عام 1950
عمر البطش



فنان ملأ الميدان الموسيقي الغنائي بإنتاجه الموسيقي والسينمائي في البلاد العربية هذا هو فريد الأطرش الفنان ذو الجنسية العربية لأنه ولد في حاصبيا اللبنانية 1917من أم لبنانية وكان والده من جبل الدروز في سوريا وقد استوطن أخيرا في مصر فحاز بذلك على جنسياته العربية الثلاث , إن تاريخ فريد الأطرش في الميدان الموسيقي حافلا بجلائل الأعمال الفنية ,مارس فن الغناء والتلحين أكثر من أربعين عاما قدم خلالها العديد من الألحان الغنائية والموسيقية من مختلف الألوان والمؤلفات الموسيقية التقليدية منها والمتطورة التي تتسم بالابتكار والأصالة والذوق الرفيع التي أضفت على الأغنية العربية ألوانا من الإبداع الفني والجمالي وكان فريد من الأعلام الذين وضعوا اللبنة الراسخة في نهضة الموسيقى العربية الحديثة , توفي عام 1974
فريد الأطرش



إن محمد القبانجي هو المجدد الأول لغناء المقام العراقي و رائد الموسيقى العراقية في دورها الرابع للمدرسة الموسيقية الحديثة و بالإضافة إلى جمال صوته و عذوبته محدث لبق و نديم المجالس و شاعر رقيق معبر عن سائر الأحاسيس الإنسانية التي يصادفها الإنسان في حياته العامة و الخاصة , ولد هذا الفنان الكبير عام 1904 في بغداد ,حين كاد المقام العراقي أن ينسى في ميدانه الفني تفرد محمد القبانجي في حمل رسالة دعمه و النهوض به إلى مستواه اللائق كتراث موسيقي عربي أصيل فأخذ في أسباب الاختراع و الابتداع و التحسين و تهذيب بعض المقامات ، وأنشأ لها طريقة جديدة انفرد بها و حلق في أجوائها و أخذ يعمل باجتهاد و دقة سالكا شتى الطرق ليوصل المقام العراقي إلى الدرجة التي تتلاءم معها أذواق الجماهير العراقية على اختلاف مدنهم و أقاليمهم و اثبت لهم روعة المقام و أصالة مصدره
محمد القبانجي



محمد القصبجي علم بارز من أعلام الموسيقى والتلحين وعواد زريابي وصل بألحانه إلى قمة الإبداع, ولد هذا الفنان في مدينة القاهرة عام 1898 ,لم يقتبس القصبجي من الموسيقى الغربية ولم يقلد أحدا في ألحانه انه نسيج خاص وصاحب مدرسة مستقلة عن سواه ,توفي عام 1966 ودفن في القاهرة مخلفا أبدع الألحان وأروعها ومدرسته الموسيقية التي اتسمت بطابعه وأخلاقه ومزاجه
محمد القصبجي



ولد الفنان الكبير محمد عبد الوهاب في القاهرة عام 1896 , و اعتبره الرأي العام المجدد الأول للغناء العربي, والخلاصة أن محمد عبد الوهاب هو رائد الموسيقى في هذا الجيل وكانت ألحانه في أدوارها الأربعة ممتعة مطربة لسائر الأفراد على اختلاف أمزجتهم وطبائعهم وثقافاتهم ويعتبر من أساتذة الدور الرابع للمدرسة الموسيقية الحديثة بحق وجدارة ,توفي عام 1991
محمد عبد الوهاب



من مواليد حلب عام 1946 , بدأ العزف على آلة الماندولين و الكمان ,اخترع آلة العود باص و التي تعطي موسيقا مابين الغيتار باص و الكونترباص و لكن بطريقة شرقية و شاركه بصناعة هذه الآلة الفنان نوري اسكندر من حلب
يعتبر محمد قدري دلال باحثاً موسيقياً تطبيقياً وقد قطع الفنان ثلاثة أرباع مرحلة بحوثه الخاصة في المدرسة الشامية الموسيقية
محمد قدري دلال






الإنتقال إلى صفحة الموسيقى الصفحة التالية الرئيسية




www.tezkar.net

عامر ضاحي علي

932208919 963 + اللاذقية - سوريا

aamer@tezkar.net