منتدى الدكتور إيهاب عاطف عزت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور إيهاب عاطف عزت

إدارة الدكتور ايهاب عاطف - كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعلانات المنتدى
تعلن شركة كودا للاستيراد وتجارة واصلاح وتعليم الآلات الموسيقية
عن توافر جيتار كلاسيك ماركة
TENSON
بالشنطة بخصم
15%
لطلاب كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان ومعهد الموسيقى العربية والمعهد العالى للموسيقى باكاديمية الفنون وقسم التربية الموسيقية بكليات التربية النوعية فقط بصورة البطاقة او كارنية الكلية الاسعار مغرية و العرض سارى حتى نفاذ الكمية تليفون وفاكس 02/25073257 موبايل 0106651045 العنوان : 1 عمارة الكهرباء شارع 9 المقطم القاهرة
 
مواضيع مماثلة
اعلانات المنتدى
تعلن أكاديمية الجيتار عن بدء فتح باب التسجيل في الدورات المجانية - دورة المبتدئين - ودورة تعليم الارتام علي آلة الجيتار - والتي ستبدء يوم 12 مايو بمقر الاكاديمية كما تعلن عن اقامة امتحان المستوي يوم 20مايو وعلى جميع المتقدمين للاختبار تسجيل اسمائهم في موعد اقصاه 10 مايو وللاستعلام عن بنود الاختبار في كل مستوي واللجنة و...الشهادة والتكلفة مقر اكاديمية الجيتار مدينة نصر تليفون 0108308368 والامتحان متاح لدارسي الاكاديمية والخاريجين الغير مشتركين ولجميع الاعمار
 
اعلانات المنتدى
لوضع اعلانك بالمنتدى يرجى الاتصال بالدكتور ايهاب عاطف عبر البريد الالكترونى
 
dr_ehab22@yahoo.com
 
 
المواضيع الأخيرة
» الاخطاء الهارمونية الناتجة أثناء الربط بين تالف واخر
الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 23, 2013 9:58 pm من طرف كتكوت المسنود

» بحث عن المنو كورد
الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2012 10:29 am من طرف مريم مجدي

» العلاج بالموسيقا
الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 22, 2012 10:36 pm من طرف البطار بوشعيب

» برنامج انكور للتدوين الموسيقي . . . Encore
الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 21, 2012 7:36 pm من طرف الطوخي

» رسالة شكر الى الدكتور عزت
الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2012 1:57 pm من طرف البطار بوشعيب

» برنامج سيبليوس (Sibelius)
الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 02, 2011 12:28 am من طرف yousifptrs

» الاغاني الهابطه في الربع الاول من القرن العشرين
الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى Icon_minitimeالخميس أكتوبر 20, 2011 2:45 am من طرف ابتغاء امين

» Alzheimer's Disease Researchers Study Grape Juice And Red Wine Polyphenols
الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى Icon_minitimeالخميس أغسطس 04, 2011 3:07 pm من طرف زائر

» enteric fish oil
الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى Icon_minitimeالخميس أغسطس 04, 2011 5:34 am من طرف زائر


 

 الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
omnia elshaarawy

omnia elshaarawy


عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
العمر : 33

الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى Empty
مُساهمةموضوع: الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى   الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى Icon_minitimeالأربعاء مارس 10, 2010 10:53 pm

الصحافة مرآة المجتمع، منه تستمد موضوعاتها وإليه تبثها في علاقة جدلية لا تنتهي... انطلاقا من هذا المبدأ، وقبل البحث في مدى اهتمام الإعلام الفرنسي بالموسيقى العربية، لا بد من التطرق، ولو بلمحة موجزة، إلى علاقة المجتمع الفرنسي نفسه بهذه الموسيقى لمعرفة ما إذا كان الإعلام يعكس بالفعل هذه العلاقة، جيدة كانت أم سيئة.

لقد بدأ اهتمام فرنسا بالموسيقى العربية منذ القرن الثامن عشر، وتجسد بشكل واضح مع نابليون بونابرت الذي اصطحب معه في حملته على مصر مجموعة من العلماء والفنانين من بينهم المغني الفرنسي فيوتو الذي بُهر بالموسيقى والغناء عند المصريين فتمعن بدراستها وكتب عنها مجموعة من الأبحاث تُعتبر الأولى من نوعها في هذا المجال.

ثم تواصل هذا الاهتمام بعد ذلك إبان الاحتلال الفرنسي لبلدان المغرب العربي وخاصة للجزائر التي استعمرتها فرنسا بين عامي 1830 و1962، وقُدم أول حفل موسيقي جزائري في باريس، في صالة هيرتز، خلال شهر آذار / مارس 1863.

وبعد انتهاء الاحتلال عاد الفرنسيون إلى وطنهم حاملين في جعبتهم الكثير من الذكريات والحنين لعادات وتقاليد، ومنها موسيقية، عايشوها على مدى أكثر من مائة وثلاثين عاما.

بعد ذلك، جاءت الهجرة المغاربية الكبيرة إلى فرنسا لتنقل هذه العادات والتقاليد إلى أرضها. فدخلت موسيقى المغرب العربي إليها وبدأت الأسطوانات والكاسيتات العربية تُباع في معظم المدن الفرنسية، وأُنشأ عدد من المؤسسات لهذا الغرض من بينها "نادي الأسطوانة العربية" المعروف في باريس. ومنذ ذلك الحين بدأ المطربون العرب بإقامة الحفلات في فرنسا وتسجيل أسطواناتهم في استوديوهاتها، وانتسب عدد كبير من مؤلفي وملحني المغرب العربي إلى "جمعية المؤلفين، الملحنين وناشري الموسيقى" في العاصمة الفرنسية.

وفي ثمانينات القرن الماضي بدأت موسيقى الراي الجزائرية تغزو فرنسا، ومن خلالها العالم، فرحب بها الفرنسيون أشد ترحاب حتى باتت تُعتبر اليوم من المكونات المهمة للمشهد الموسيقي الفرنكوفوني. وما زال الفرنسيون والمهاجرون العرب يذكرون حتى اليوم حفل الراي الضخم الذي أقيم في مدينة بوبيني، في الضاحية الباريسية عام 1986، الذي جمع العشرات من المغنين الجزائريين كالشاب خالد والشاب مامي اللذين حققا بعد ذلك شهرة عالمية واسعة.

ثم جاء إنشاء معهد العالم العربي في باريس عام 1988 ليساهم، إلى جانب المراكز الثقافية العربية وعدد من المؤسسات الثقافية الفرنسية كدار ثقافات العالم أو المسرح البلدي للعاصمة الفرنسية، بتعريف الفرنسيين على العديد من أنواع الموسيقى من مختلف الدول العربية من خلال الحفلات، الندوات وإنتاج الأسطوانات الموسيقية.

ولا بد من الإشارة في هذا السياق إلى الدور الذي لعبه أو يلعبه الموسيقيون والمغنون العرب الذين أقاموا أو يقيمون في فرنسا كفوزي العائدي (العراق)، محسن الرايس (تونس)، عائشة رضوان (المغرب)، عابد عازريه (سوريا)، جوليان جلال الدين فايس (فرنسا)... دون أن ننسى العديد من الفنانين اللبنانيين الذين لجأوا إلى باريس خلال الحرب اللبنانية ومنهم وليد توفيق، راغب علامة، نهاد طربيه، حبيب يمّين، زاد ملتقى، المطرب الكبير وديع الصافي وغيرهم.

كما يجب أن ننوه أيضا بعدد من الباحثين في الموسيقى العربية من فرنسيين أو وافدين إلى فرنسا كبرنارد موصللي، كريستيان بوخيه، وكذلك جان لامبير الذي قدم العديد من الأبحاث عن الموسيقى اليمنية وسلط الضوء عليها، وفريديريك لاغرانج الذي يعمل على الموسيقى المصرية، خاصة تلك التي تعود إلى بداية القرن الماضي، والذي ساهم بإصدار عدد من الأسطوانات المدمجة التي جمعت مقطوعات نادرة لفناني تلك الحقبة.

كل هذه المعطيات التي تراكمت على مدى سنوات عديدة حثت المجتمع الفرنسي على الاهتمام أكثر وأكثر بالموسيقى العربية، وشجعت منظمي الحفلات في السنوات الأخيرة على دعوة المزيد من الفنانين العرب للغناء في فرنسا. كما دفعت عددا من الشركات الكبرى التي تُعنى بالموسيقى الشرقية إلى فتح فروع لها في باريس، فباتت أغلبية الأسطوانات العربية تصدر في بلدان المشرق والمغرب العربي وفرنسا بشكل متزامن، وأصبحت الآلاف منها تعتلي رفوف المحلات الموسيقية الكبرى مثل ال FNAC أو ال Virgin Megastor، في معظم المدن الفرنسية. حتى نوادي الرقص الليلية الكبرى في باريس، وعلى رأسها بودا بار الشهير، أخذت تقدم لروادها وصلات من الموسيقى العربية ضمن برامجها الموسيقية اليومية.

بعد هذا العرض المختصر لتطور علاقة المجتمع الفرنسي بالموسيقى العربية، ونظرا للارتباط الوثيق بين المجتمع والصحافة، نأتي الآن للبحث في مدى اهتمام الإعلام الفرنسي بهذه الموسيقى لمعرفة ما إذا كان يعكس بالفعل هذه العلاقة ويعطي صورة واضحة عن المشهد الموسيقي العربي في فرنسا.

الموسيقى العربية في الإعلام الفرنسي المكتوب

لو اعتمدت فقط على ذاكرتي وما تراكم فيها من معلومات حول ما يُكتب عن الموسيقى العربية في الصحف والمجلات الفرنسية التي أقرأها يوميا بحكم عملي كإذاعي يلهث دوما وراء الأخبار، لقلت إن المقالات والتحقيقات التي تُكتب عادة في الدوريات الفرنسية حول هذا الموضوع قليلة جدا نسبة للأهمية المتنامية التي يوليها المجتمع الفرنسي للموسيقى العربية. ولكن بما أن الاعتماد على الذاكرة وحدها لا يكفي عندما نتوخى الدقة في المعلومات، قررت البحث من خلال الإنترنت في أرشيف عدد من الصحف الفرنسية المعروفة واخترت أربعة منها : Le Monde, Libération, L'Humanité, Le Figaro.

صحيفة Le Monde (يسارية معتدلة) نشرت حوالي خمسة وعشرين مقالا عن الموسيقى العربية بين تشرين الثاني / نوفمبر 2003 وتشرين الثاني / نوفمبر 2004.

صحيفة Libération (يسارية اشتراكية) خصصت حوالي عشرة مقالات فقط للموسيقى العربية في أعدادها الصادرة بين حزيران / يونيو 2002 وتشرين الثاني / نوفمبر 2004.

صحيفة L'Humanité (ناطقة باسم الحزب الشيوعي الفرنسي) خصّت الموسيقى العربية بستين مقالا تقريبا بين أوائل عام 1998 وحزيران / يونيو 2004.

أما صحيفة Le Figaro(يمينية) فلم تنشر أكثر من خمسة عشر مقالا فقط عن الموسيقى العربية بين تشرين الثاني / نوفمبر 1998 وتشرين الثاني / نوفمبر 2004.

عندما نتمعن بهذه المقالات التي يقارب عددها المائة وخمسة عشر مقالا، نجد أنها تتمحور خاصة حول المغنيين العرب الذين يقيمون في فرنسا مثل خالد، الشاب مامي، فوضيل، رشيد طه، فوزي العائدي، كميليا جبران... أو تتحدث عن الفرنسيين والغربيين الذين يعملون على الموسيقى الشرقية كجوليان جلال الدين فايس، جين بيركن وصافو. كما تتطرق أيضا إلى المناسبات الموسيقية العربية التي تقيمها بعض المؤسسات الثقافية في باريس كمعهد العالم العربي، Le café de la danse، دار ثقافات العالم... وإلى عدد قليل من المهرجانات الموسيقية التي تُنظم في بلدان المغرب العربي مثل مهرجان الأغنية العربية في الرباط، مهرجان الصويرة، مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، الخ.

في بعض المناسبات تسمح هذه المقالات أيضا للقارئ الفرنسي بالتعرف إلى عدد من كبار المطربين العرب ؛ فيُكتب مثلا تحقيق عن السيدة فيروز للإعلان عن حفلها في باريس، أو تُخصص صفحة كاملة لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم، بمناسبة مجموعة من الحفلات يُنظمها معهد العالم العربي إحياء لذكراها، الخ.

ولكن ما يلفت الانتباه في الصحافة الفرنسية المكتوبة هو غياب المقالات والتحقيقات عن المهرجانات العربية الكبيرة خاصة تلك التي تُنظم في بلدان الشرق الأوسط وأحيانا في المغرب العربي كمهرجانات بعلبك، بيت الدين، جرش، قرطاج... وانتفائها حتى عن الفنانين الشباب الحاليين الذين يلاقون نجاحا كبيرا في مختلف أنحاء العالم العربي مثل عمر دياب، نجوى كرم، نبيل شعيل، أنغام، كاظم الساهر، أصالة... رغم الحفلات المتعددة التي يقيمونها في فرنسا، والبوماتهم العديدة التي تعتلي رفوف المحلات الموسيقية الكبرى في مختلف المدن الفرنسية.

برأي، هذه الثغرة يجب سدها دون تأخير إذا ما أرادت شركات الموسيقى العربية الوصول إلى هدفها المُعلن بغزو الأسواق الفرنسية والأجنبية. فمكاتب التمثيل التجارية التي افتتحها عدد من هذه المؤسسات في باريس يجب أن تكون على علاقة أكبر مع الصحافة الفرنسية من خلال مدها بالمعلومات والبيانات اللازمة عن فنانيها وإنتاجها الموسيقي العربي.

الموسيقى العربية في الإعلام الفرنسي المرئي

لا نستطيع التحدث عن تواجد كبير للموسيقى العربية في الإعلام الفرنسي المرئي اليوم، ربما بسبب الفضائيات العربية التي حملت هذه الموسيقى مباشرة من معاقلها إلى المهتمين بها ليس في باريس وحسب بل في شتى أنحاء العالم. فحتى عدة سنوات خلت، كانت القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي FR3 تقدم صباح كل أحد برنامجا خاصا بالمغتربين، ومنهم العرب، تحت عنوان موزاييك، يستقبل العديد من المغنين والموسيقيين من مختلف البلدان العربية. ولكن هذا البرنامج توقف لتحل مكانه برامج متفرقة قليلة تتحدث في معظمها عن موسيقى الراي الجزائرية وتتطرق من وقت لآخر إلى أنواع أخرى من الموسيقى العربية. ونذكر هنا على سبيل المثال برنامجين، الأول عن الموسيقى اللبنانية والثاني عن الموسيقى المصرية، قدما سنة 1993 على القناة الثالثة الفرنسية ضمن مجموعة برامج حملت عنوان "موسيقى بلا حدود" Musiques sans frontières. دون أن ننسى أيضا اللقاء التلفزيوني الشهير الذي أجراه الإعلامي الفرنسي المعروف فريديريك ميتران مع السيدة فيروز عام 1998.

ونشير في هذا لسياق أيضا إلى أن الفضائية الفرنسية TV5 التي تتوجه من خلال إحدى قنواتها (TV5 Orient) إلى العالم العربي، تقدم أكثر من غيرها برامج تتعلق بالموسيقى العربية، ولكنها تبقى قليلة نسبيا. فهدف هذه المحطة الطبيعي هو الترويج للموسيقى الفرنكوفونية قبل أية موسيقى أخرى. ومن آخر ما قدمته TV5 عن الموسيقى العربية ثلاث حلقات تعود إلى عام 1990 عن ثلاثة من عمالقة الغناء في العالم العربي : أم كلثوم (05/11/2004)، محمد عبد الوهاب (06/11/2004) وفريد الأطرش (07/11/2004).

الموسيقى العربية في الإعلام الفرنسي المسموع

قبل البحث بهذا الموضوع لا بد من التنويه إلى أن القانون في فرنسا، منذ الأول من كانون الثاني / يناير 1996، يفرض على الإذاعات غير المتخصصة التي تعمل على الأراضي الفرنسية تخصيص أربعين بالمائة على الأقل من برمجتها الموسيقية للأغنية الفرنكوفونية. وتدخل في هذه النوعية أغنية الراي الجزائرية لأنها تتضمن في نصها عددا من الكلمات باللغة الفرنسية. أما الأغنيات العربية الأخرى فحظها بالبث عبر الإذاعات الفرنسية ضئيل نوعا ما بسبب اهتمام هذه المحطات أكثر بالأغنيات العالمية، وربما أيضا لعدم امتلاكها للأغنية العربية أو عدم معرفتها بها. وهنا أيضا يأتي دور شركات الإنتاج بتقديم أعمالها لهذه الإذاعات لكي تتعرف عليها على الأقل.

من ناحية أخرى، تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تحتضن عددا من الإذاعات التي تتوجه ببرامجها إلى الجاليات العربية بنوع خاص، وتقدم لها برمجة موسيقية عربية منوعة. ويعود الفضل في إنشاء هذه الإذاعات إلى جاك لانغ، وزير الثقافة في ‏‏حكومة الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، الذي تقدم باقتراح يقضي بالسماح ‏للجاليات المقيمة في فرنسا، ومن بينها العرب، بإنشاء إذاعاتهم الخاصة، فحظي اقتراحه بموافقة البرلمان الفرنسي، وأُنشئت على أثره عام 1981 إذاعة الشمس (www.radio-soleil.com) التي تُعتبر ‏أول إذاعة ‏‏ناطقة بالعربية تبث برامجها في باريس وضواحيها. تلتها بعد ذلك إذاعات أخرى كإذاعة الشرق (www.radioorient.com) التي تأسست عام 1982 والتي يملك نسبة كبيرة جدا من أسهمها اليوم رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وأيضا إذاعة البحر الأبيض المتوسط، إذاعة فرنسا المغرب العربي (www.francemaghreb.com) وغيرها. يذكر أن بعضا من هذه المحطات يصل إرسالُه اليوم بفضل التقنيات الحديثة وثورة المعلومات إلى دول عديدة أخرى في شتى أنحاء العالم.

إلى جانب ذلك، نشير إلى أن الإذاعات الفرنسية الرسمية تخصص هي أيضا من وقت لآخر عددا من برامجها للموسيقى العربية، يتفاوت تبعا للمنطقة الجغرافية التي تغطيها. فالإذاعات الموجهة لداخل فرنسا ك France Inter، France Culture (المحطة الثقافية) أو France Musique (المحطة الموسيقية) التابعة لإذاعة فرنسا Radio France تقدم برامج قليلة عن هذا النوع من الموسيقى، ولكن في أغلب الأحيان مهمة. ونذكر هنا على سبيل المثال ثلاثة من البرامج التي قدمها الباحث الموسيقي كريستيان بوخيه عبر المحطة الموسيقية الفرنسية هذه السنة : "فن الارتجال والتقسيم في العالم العربي وتركيا" (27/02/2004)، "موسيقى الشتات العراقي" (14/06/2004)، "المؤلفات الآلية الأندلسية" (24/09/2004)، وأيضا البرنامج الذي قدمته جان-مارتين فاشير عبر المحطة الثقافية، في 24/10/2004، تكريما للسيدة أم كلثوم بمناسبة مرور مائة عام على ولادتها، وبرنامج كارولين بورجين في نفس المحطة، في 13/12/2004، عن فن العوالم في مصر، الخ.

أما بالنسبة لراديو مونت كارلو الشرق الأوسط وإذاعة فرنسا الدولية فالأمر يختلف تماما نظرا لوضعهما كمحطتين عالميتين تتوجهان أصلا إلى مستمعين من جنسيات مختلفة ليسوا بالضرورة من الفرنسيين.

راديو مونت كارلو الشرق الأوسط (www.rmc-mo.com) الذي أُسس عام 1972هو إذاعة فرنسية ناطقة باللغة العربية تنتمي إلى مجموعة إذاعة فرنسا الدولية منذ عام 1996، ويقدر عدد مستمعيها بأكثر من 12 مليون مستمع موزعين بين منطقة الشرق الأوسط وبلدان الخليج بالإضافة إلى بلدان المغرب العربي. وهو يخصص خمسين بالمائة من برمجته الموسيقية للأغنية العربية وتتوزع الخمسون بالمائة المتبقية ما بين الأغنية الفرنكوفونية والأغنية العالمية. ويغطي راديو مونت كارلو، كغيره من الإذاعات الموجهة إلى العالم العربي، العديد من التظاهرات الموسيقية في شتى أنحاء الوطن العربي : مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دار الأوبرا المصرية في القاهرة، مهرجان الأغنية الأردني، مهرجان المدينة في تونس، مهرجان جرش، مهرجان الأغنية العُمانية، الخ.

من جهتها إذاعة فرنسا الدولية (www.rfi.fr) يُقدر عدد مستمعيها بأربعين مليونا وتغطي معظم بقاع الأرض من خلال البرامج التي تبثها بتسع عشرة لغة عبر شبكة كبيرة جدا من الموجات المختلفة، الأقمار الصناعية والإنترنت. وهي تقوم أيضا بإنتاج العديد من البرامج التي تُقدمها مجانا لستمائة وأربع وعشرين إذاعة موزعة في مائة وخمس وعشرين دولة ضمن إطار ما يُعرف بالتعاون الدولي.

وفي هذا النطاق قدمت إذاعة فرنسا الدولية على مدى سنوات خدمة كبيرة للموسيقى العربية من خلال إنتاجها للعديد من الأسطوانات الغنائية العربية تحت اسم Arabesque، قامت بتوزيعها مجانا على شبكة الإذاعات التي تتعاون معها عبر العالم.

الفكرة كانت تقضي بتجميع أحدث وأنجح الأغنيات العربية على أسطوانة CD شهرية مرفقة بكتيب يحتوي على نبذة مختصرة بالفرنسية، الإنكليزية، الإسبانية والبرتغالية عن المشوار الفني لكل واحد من المغنيين على الأسطوانة. وهذه الأغنيات والنصوص كانت تسمح لمقدمي البرامج في الإذاعات الأجنبية بالتعرف على الفنانين العرب وتعريف مستمعيهم عليهم. وقد قامت إذاعة فرنسا الدولية ضمن هذا الإطار أيضا بتمويل إنتاج أقراص خاصة عن موسيقات ومهرجانات عربية مختلفة كالموسيقى التقليدية لسلطنة عُمان، الموسيقى اليمنية، مهرجان اكتشافات تونس 21، المهرجان الأردني لأغنية الطفل العربي وغيرها.

أسطوانات الموسيقى العربية لإذاعة فرنسا الدولية لاقت نجاحا كبيرا عبر العالم وسمحت لمستمعين في أقصي أنحاء الأرض بالتعرف على موسيقات ما كانوا ليتعرفوا عليها لولا مبادرة هذه الإذاعة الفرنسية.

باختصار، يمكن القول في النهاية إن الإعلام الفرنسي يهتم بشكل واضح وملموس بالموسيقى العربية. يبقى الآن على المعنيين بالشأن الموسيقي في العالم العربي أن يستغلوا هذا الاهتمام ويشجعوه أكثر، حتى يتمكنوا من تحقيق انتشار أوسع وأهم للموسيقى العربية في فرنسا والغرب بشكل عام، مما يعود بالفائدة والنفع على البلدان العربية ليس فقط على الصعيد الثقافي وإنما أيضا على الصعيد الاقتصادي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسيقى العربيه فى الاعلام الغربى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاثير الموسيقي العربية على العالمية
» مدى تأثير الموسيقى العربيه على العالميه
» التجديد فى الموسيقى العربيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور إيهاب عاطف عزت :: تكليفات الطلاب :: تكليفات طلاب الفرقة الثانية-
انتقل الى: