هي علاقة عضوية تكاملية فالتعليم يشير إلى مايقوم به المدرس في سعيه لتنظيم تعلم الطلبة ، والتعلم يشير إلى ما يقوم به الطالب ليتعلم . إذن : التعليم -------> المدرس التعلم -------> الطالب
للقيام بعملية التعليم يستخدم المدرس :- - أساليب لحفز الدارسين للتعلم . - أساليب للتدريس وعرض المعلومات والمهارات المستهدفة . - أساليب في قياس تعلم الطلبة وتقويم تحصيلهم . - أساليب للتواصل والتفاعل مع الدارسين .
للقيام بعملية التعلم يستخدم المتعلم :- - أسلوب خاص به لحفزه واستثارة دافعيته للتعلم . - أسلوب وطريقة خاصة يتعلم بها ويفضلها على غيرها . - إدراك لدور القياس والتقويم المبتغ أهدافه . - مناخ مؤات للتعلم تشيع فيه الديمقراطية والمحبة والتفهم .
استراتيجيات التعلم من وجهة نظر الدارس والعوامل المؤثرة فيها :-
أولا : العوامل الخارجية :- - طبيعة المادة التعليمية وبنيتها ومدى الصعوبة والسهولة فيها . - المدرس الذي يقدم المادة . - طرق وأساليب التدريس التي يتبعها المدرس . - نوع وأساليب وطرق وأدوات القياس والتقويم .
ثانيا : العوامل الداخلية :- - السمات الشخصية للدارس من حيث ميوله ورغبته . - قدرات الدارس الذاتية وامكاناته العقلية . - وضوح أهدافه التعلمية والقيمية التي يعطيها للدراسة . - خبراته ومعلوماته السابقة ذات الصلة بالموضوع . - عاداته الدراسية التي اكتسبها على مدى سنوات الدراسة الطويلة . - توقعاته بالنسبة للاختبارات والامتحانات كما يراها من خلال دراسته .
أنواع الاستراتيجيات الدراسية :- 1- التعلم ذو المعنى : هو التعلم القابل للاستبقاء في العقل والذاكرة والاستدعاء عند الحاجة . 2- التعلم السطحي : هو تعلم يقوم على حفظ المادة واسترجاعها في قاعة الامتحانات للحصول على درجة النجاح ، وهو لا يساعد على تنمية القدرات والمهارات العقلية العليا . 3- التعلم لضمان النجاح : تعلم ماهو مطلوب للنجاح للحصول على درجات عالية ، وقد يحالفه الحظ في توقعه وقد يخفق ويفشل .
أشكال الدراسة الذاتية :- 1- الممارسات التقليدية الشائعة :- وهي ممارسات التعليم الصفي المباشر وجها لوجه ، معلم – مرسل ، طالب – مستقبل ، الكتاب المصدر الرئيسي للمعرفة ، حفظ المادة التعليمة هو الهدف والنتاج ، وغرفة الصف هي المكان الوحيد .
2- الممارسات الحديثة :- تتمثل في التعلم من خلال الحاسوب والانترنت والحقائب التعليمية.